كشفت مصادر ليبية موثوقة، عن تفاقم صراع الأجنحة في العاصمة طرابلس، ولم تستبعد المصادر، أن تؤدي هذه الخلافات -خصوصا بعد توقيف وزير الداخلية فتحي باشاغا وإحالته للتحقيق- إلى تصدع حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج وانهيارها تحت وطأة الاحتجاجات المتصاعدة في الشارع الليبي.
ويشي الاستعراض العسكري الذي رافق وصول الوزير الموقوف من تركيا، بحماية نحو 300 آلية عسكرية في قاعدة معيتيقة لمواكبته، باحتمال تمدد التصعيد بين مليشيات السراج وباشاغا في طرابلس. وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت خلال الساعات الماضية أحد عناصر المليشيا المؤيدة لوزير الداخلية المقال تهدد مليشيا السراج وتتوعد بمهاجمتها في عقر دارها. وتزامنت خطوة توقيف باشاغا مع تصاعد الخلافات بين مليشيات الطرفين، ففي حين يحظى باشاغا بتأييد مليشيات مصراتة التي يتحدر منها، تناصبه مليشيات أخرى داعمة للسراج العداء.
في غضون ذلك، أرسلت أنقرة أمس (الأحد) وفداً أمنياً إلى ليبيا لاحتواء الصراع بين السراج وباشاغا. وفيما توقعت مصادر مطلعة ظهور تبعات واسعة لقرار السراج المفاجئ بإيقاف باشاغا، طفت على السطح مؤشرات لصدام محتمل بين الأذرع العسكرية التابعة للسراج وكتائب مصراتة، التي رفضت قرار رئيس حكومة الوفاق، خصوصا بعد أن عيّن السراج محمد علي الحداد رئيساً لأركان قوات الوفاق، وهو أحدُ قادة مليشيات مصراتة.
واعتبرت المصادر أن الخلاف بين السراج ووزير داخليته ليس جديدا، لكن الحراك الشعبي أخرجه للعلن، كاشفة عن سعي باشاغا إلى الإطاحة بالسراج وخلافته في منصبه.
ويشي الاستعراض العسكري الذي رافق وصول الوزير الموقوف من تركيا، بحماية نحو 300 آلية عسكرية في قاعدة معيتيقة لمواكبته، باحتمال تمدد التصعيد بين مليشيات السراج وباشاغا في طرابلس. وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت خلال الساعات الماضية أحد عناصر المليشيا المؤيدة لوزير الداخلية المقال تهدد مليشيا السراج وتتوعد بمهاجمتها في عقر دارها. وتزامنت خطوة توقيف باشاغا مع تصاعد الخلافات بين مليشيات الطرفين، ففي حين يحظى باشاغا بتأييد مليشيات مصراتة التي يتحدر منها، تناصبه مليشيات أخرى داعمة للسراج العداء.
في غضون ذلك، أرسلت أنقرة أمس (الأحد) وفداً أمنياً إلى ليبيا لاحتواء الصراع بين السراج وباشاغا. وفيما توقعت مصادر مطلعة ظهور تبعات واسعة لقرار السراج المفاجئ بإيقاف باشاغا، طفت على السطح مؤشرات لصدام محتمل بين الأذرع العسكرية التابعة للسراج وكتائب مصراتة، التي رفضت قرار رئيس حكومة الوفاق، خصوصا بعد أن عيّن السراج محمد علي الحداد رئيساً لأركان قوات الوفاق، وهو أحدُ قادة مليشيات مصراتة.
واعتبرت المصادر أن الخلاف بين السراج ووزير داخليته ليس جديدا، لكن الحراك الشعبي أخرجه للعلن، كاشفة عن سعي باشاغا إلى الإطاحة بالسراج وخلافته في منصبه.